كم اشتاق اليك ياوطني بقلم رئيس التحرير
الوطن كلمة عندما ننطق بها فى غربتنا نجد أنفسنا نهيم ونسرح حتى
الثماله وتغادرنا السعاده والفرح ويعم علينا الحزن وقد تصل إلى حد سقوط
الدموع اشتياق لذلك الوطن الذي ولدنا فيه وتربينا وترعرعنا فيه واكلنا من
خيراته وتعلمنا فى مدارسه حتى أصبحنا رجال من رجاله لاوفيا والثابتين على
العهد والمبدأ وفى كل يوم نجد أننا نبدو فى سرد ذكريات أحداثه وماحصل به
وما كنا نقوم به من واجب من أجل أن لايضيع ويذهب فى غوط الباطل غوط الباطل
الذي أخذه منا منذو ذلك اليوم ومنذو تلك السنه التى كانت جد كبيسه علينا
وعلى الوطن
لليدخل بعده فى نفق مضلم حتى هذه اللحظات وكل يوم يكون دائما السؤال الذي يرودنا متى سنعود إلى الوطن ...
ونتسال
لماذا اصلا غادرنا الوطن هل كنا على خطأ هل الثبات والصمود على
مبدأوالدفاع عن الوطن هو جريمه أو خيانه للنجازي بالتهجير من الوطن
ونتعذب وتنال منا الغربه التى دائما ما تكون قاسيه فى مثل حالتنا لأنها
غربه فرضت عليا ولم تكون برضنا ولكننا فى النهاية نقتنع بالقدر لأنه هو
المسير لهذا الكون
اخير نقول هل اجرمنا فى حق الوطن ام كنا على صواب
وقلبي للوطني مشتاق حتى الثماله ينتظر العوده اليه بفارغ الصبر